"الشظايا الصخرية في أيسلندا تفسر سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية"
"شظايا صخرية غامضة في آيسلندا تثبت العصر الجليدي في انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية" #آيسلندا #علم #صخور_صخرية #إمبراطورية_رومانية #عصر_الجليد #تاريخ #بحث #استكشاف

وفقًا لبحث جديد، أدت ثلاثة انفجارات بركانية منفصلة بين عامي 536-547 ميلادية إلى تبريد سطح الأرض بعدة درجات، مما أدى إلى إطلاق الكثير من الرماد الذي حجب ضوء الشمس. ربما أدى هذا التبريد إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تضعف الإمبراطورية الرومانية بالفعل.
وقالكريستوفر سبنسر، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كوينز: "ربما تكون التغيرات البيئية والمناخية الكبيرة قد تسببت في حدوث هجرات أدت إلى عوامل مثل فشل المحاصيل والمجاعة". وذكر سبنسر أن هذه العوامل ربما ساهمت في انهيار الإمبراطورية الرومانية.
الأنهار الجليدية نمت بشكل خطير خلال "العصر الجليدي العتيق الشاب
على مصطبة شاطئية بيضاء غير معتادة على الساحل الغربي لأيسلندا، عثر الباحثون على شظايا صخور جرانيتية يعود تاريخها إلى ما بين 500-700 ميلادية وتم تحديدها على أنها قادمة من غرينلاند. وكشفت التحاليل الكيميائية أن هذه الصخور حملتها جبال جليدية انفصلت عن غرينلاند.
تُظهر حقيقة أن الجبال الجليدية وصلت حتى أيسلندا أن الأنهار الجليدية في غرينلاند نمت بشكل كبير خلال "العصر الجليدي الصغير القديم المتأخر". ويقدم هذا الاكتشاف دليلاً جديداً على شدة البرودة العالمية في ذلك الوقت.
ويؤكد الباحثون أن هذا الحدث المناخي حدث بعد حوالي 60 عامًا من السقوط الرسمي لروما. ومع ذلك، ربما يكون التغير المناخي قد أعاق فرص روما في التعافي.
وذكّرالمؤرخ شين بوبريكي من جامعة أيوا بأن روما قد نجت من أزمات من قبل، وقال إن هذا العصر الجليدي المصغر ربما جعل التعافي مستحيلاً.
يشير المؤرخون إلى أن انهيار الإمبراطورية الرومانية لم يكن فقط بسبب تغير المناخ. فقد ذُكر أن العديد من العوامل مثل الأزمة الاقتصادية والأوبئة والحروب الأهلية والغزوات لعبت دورًا معًا.
ما هو رد فعلك؟






