"طريقة مؤكدة علميًا يستخدمها الأذكياء!"

"تحويل النزاع إلى فرصة: دليل لبدء التغيير من تأليف خبيرة التواصل أماندا ريبلي " #صراع #تغيير #التواصل #التواصل #الذكاء_العاطفي #الصراع #النقاش #الإدارة #كتاب

أبريل 17, 2025 - 15:00
 0  0
"طريقة مؤكدة علميًا يستخدمها الأذكياء!"

كشفت دراسة نُشرت في مجلة Cognitive Science أن تبني نهج موجه نحو التعلم وليس نحو الفوز في المناظرات يجعل الأفراد الآخرين أكثر انفتاحًا.

ويذكر الباحثون أن عقليات الناس في المناظرات تشكل أيضًا تصوراتهم للواقع. ووفقًا للدراسة، عندما نؤكد على نيتنا للتعلم بدلًا من التحدي في المناقشة، فمن المرجح أن نغير رأينا أو نكون أكثر انفتاحًا على المعلومات الجديدة.

تظهر الأبحاث أن الفضول يلعب دورًا مهمًا في النزاعات.

الفضول هو الترياق المضاد للنزاعات

تشير أماندا ريبلي في كتابها إلى أن الفضول هو "الترياق المضاد للنزاع"، وتؤكد أن هذا الموقف يشجع على الحوار المفتوح.

تذكر ريبلي أن تعبيرات مثل"أنا أتساءل..."، أو"هذا مثير للاهتمام، لأنني أعتقد بشكل مختلف..."، أو"قد أكون مخطئًا، ولكن..." أو"كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج؟ ومع ذلك، يشير إلى أن التعبير عن هذه العبارات بلهجة صادقة وودية يمكّن الطرف الآخر من إدراك نواياك على أنها رغبة في التعلم.

ويذكر الخبراء أن النهج الموجه نحو الفضول فعال في حل النزاعات في جميع المجالات، بما في ذلك الحياة العملية. على سبيل المثال، عندما يعبّر أحد الزملاء عن وجهة نظره المختلفة، فإن قولك"لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل، هل يمكنك أن تشرح الأمر قليلًا؟" يفتح مجالًا للتواصل ويجعل الشخص الآخر يشعر بقيمته. من ناحية أخرى،"اشرح لي لماذا. هذا غير منطقي." يمكن أن يخلق لهجة أكثر تصادمية. لا يتطلب منك الحوار البنّاء أن تتفق مع الشخص الآخر؛ ولكنه يسمح بتبادل الأفكار.

ويشير الخبراء إلى أنه يجب اعتبار الأفكار المختلفة فرصة للتعلم بدلاً من خلق الصراع. عندما يكون هناك خلاف، فإن محاولة فهم سبب تفكير الشخص الآخر بالطريقة التي يفكر بها، بدلاً من اعتباره هجومًا، يمكن أن يحسن من جودة التواصل. هذا النهج يبعد النقاش عن كونه صراعًا من أجل الانتصار، ويوفر بيئة من الحوار البناء بين الأفراد ويشجع على التعلم.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0