الكشف عن آخر وليمة للديناصورات في الحفريات

"الكشف عن عادات تغذية الديناصورات العملاقة المكتشفة في أستراليا" #أستراليا #ديناصور #ديناصور #اكتشاف #تغذية #بحث #صربود #علم الحفريات #علم

يونيو 14, 2025 - 08:00
 0  0
الكشف عن آخر وليمة للديناصورات في الحفريات
بحث مذهل حول عادات التغذية لحفرية ديامانتيناصور ديامانتيناصوروس ماتيلداي المسماة جودي

توفر محتويات معدة أحفورة ديامانتيناصور ديامانتيناصوروس ماتيلداي شبه البالغة، التي عُثر عليها في عام 2017 بالقرب من وينتون في كوينزلاند، أدلة مهمة على العادات الغذائية للصربودات.

وقد حلل الباحثون، بقيادة الدكتور ستيفن بوروبات من جامعة كورتين بالتفصيل البقايا النباتية المحفوظة في الحفرية. وكشفت التحليلات الجيوكيميائية الجيوكيميائية المتقدمة والتحليلات الأحفورية الدقيقة أن النظام الغذائي لجودي كان يتألف من نباتات البذور الصنوبرية (الصنوبريات) والنباتات المزهرة المبكرة.

وقد وجد أن القشور من الصنوبريات، والبراكس، وبذور السرخس والأجسام المثمرة للنباتات المزهرة المبكرة لعبت دوراً في عادات جودي الغذائية.

يُظهر البحث أن الصربودات لا تتغذى على النباتات الموجودة على الأرض فحسب، بل تتغذى أيضاً على النباتات التي يمكن أن تصل إلى ارتفاعات عالية.

يُعتقد أن محتويات معدة جودي تعود لفرد عملاق يبلغ طوله حوالي 12 متراً، مما يشير إلى أن هذه الحيوانات العاشبة العملاقة كانت قادرة على الوصول إلى قمم الأشجار.

كما فحصت الدراسة القشور السداسية الموجودة في نسيج الجلد المعدني للحفرية. وعلى الرغم من أن هذه السمة قد لوحظت في عينات أخرى من الصربودات من قبل، إلا أنه من المهم تقييمها مع البيانات الغذائية.

وقالت كليتي غريس، زميلة جائزة ARC في جامعة كيرتن: "تمكنا من خلال التقنيات الجيوكيميائية المتقدمة من اكتشاف بقايا كاسيات البذور وعشبة البذور على المستوى الجزيئي، وهذا هو أول دليل جزيئي يُظهر مباشرةً تركيبة النظام الغذائي للصربودات."

وقال ديفيد إليوت OAM، المؤسس المشارك للمتحف الأسترالي لعصر الديناصورات، إن بقايا جودي توفر نافذة فريدة لفهم الحياة في المناطق الريفية في كوينزلاند والتنوع النباتي للنظم البيئية الطباشيرية.

وقال إليوت: "تُظهر مثل هذه الاكتشافات، التي جعلت من وينتون أغنى رواسب الديناصورات في العالم، مدى أهمية العمل الميداني في المنطقة".

ستكون محتويات معدة جودي وجلدها المعدني في قلب معرض أستراليا عبر الزمن. وإلى جانب أحافير الأجسام غير المكتملة، سيتيح هذا المعرض للزوار فرصة استكشاف الموائل والعادات الغذائية للحيوانات العاشبة العملاقة منذ 95 مليون سنة مضت.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0