المرأة التي أخافت عالم التكنولوجيا.... عرض عليها زوكربيرج مليار دولار للانضمام إلى فريقه، فرفضت
على الرغم من هيمنة أسماء معروفة مثل سام ألتمان وأرافيند سرينيفاس على سباق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن لاعباً جديداً وقوياً يبرز بهدوء على الساحة: ميرا موراتي.

تصدّر مدير التكنولوجيا السابق في شركة OpenAI عناوين الأخبار في عالم التكنولوجيا عندما رفض هو وفريقه عرض Meta المذهل.
ووفقاً للخبر المنشور في مجلة Wired، فإن شركة Meta تتبع استراتيجية توظيف قوية لمشروعها "مختبر الذكاء الخارق" في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، قدمت شركة مارك زوكربيرغ عروضاً ضخمة تتراوح قيمتها بين 200 مليون دولار ومليار دولار لموظفي مبادرة "مختبر الآلات المفكرة" التي أسستها ميرا موراتي حديثاً للانضمام إلى المشروع.
إلا أن التطور الذي فاجأ عالم التكنولوجيا هو أن فريق ميرا موراتي رفض بشكل جماعي هذا العرض الفلكي.
وفي حين أن اسم ميرا موراتي قد يتذكرها البعض كرئيسة تنفيذية مؤقتة لشركة OpenAI لبضعة أيام فقط خلال أزمة ما بعد سام ألتمان، إلا أن مسيرتها المهنية متجذرة في أسس الذكاء الاصطناعي.
فقد لعبت دوراً رئيسياً مع سام ألتمان
بدأ موراتي، الذي وُلد في ألبانيا عام 1988 وتلقى تعليمه اللامع في الولايات المتحدة الأمريكية، مسيرته المهنية في شركة زودياك إيروسبيس.
ثم لعب دوراً مهماً في مشروع موديل X في شركة تسلا. وفي عام 2018، انضم في عام 2018 إلى شركة OpenAI وترقى إلى منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة. وفي هذه العملية، لعب دوراً رئيسياً مع سام ألتمان، خاصةً في تطوير ChatGPT ونشره على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن أهم ما يميزه عن أقرانه هو رؤيته الواضحة بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم تطويره بشكل أخلاقي ومسؤول.
ولتحقيق رؤيته للذكاء الاصطناعي الأخلاقي، ترك موراتي شركة OpenAI في فبراير من هذا العام ليؤسس شركته الناشئة الخاصة به، وهي شركة Thinking Machines Lab. وقد أحدثت الشركة، التي تهدف إلى تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول متاح للجميع، تأثيراً كبيراً في عالم التكنولوجيا والاستثمار، على الرغم من أنها لم تقدم منتجاً ملموساً للسوق حتى الآن.
فقد جمعت الشركة الناشئة ملياري دولار في جولة استثمارية حديثة، ووصلت إلى تقييم مثير للإعجاب بلغ 12 مليار دولار. يفسر هذا النجاح مدى الإمكانيات التي يتمتع بها مشروع ميرا موراتي وسبب اختيار فريقها البقاء تحت قيادتها بدلاً من عرض ميتا الذي بلغت قيمته مليار دولار.
ما هو رد فعلك؟






