"تشكّل القمر: نظرية التصادم ترتفع في جدول الأعمال"

"الجانب البعيد من القمر: العجز المائي ونظرية التصادم العملاق" #القمر #الوجه_البعيد #العجز المائي #العجز المائي #التصادم #الأدلة #الثبات #النظرية #البحث

أبريل 23, 2025 - 03:00
 0  0
"تشكّل القمر: نظرية التصادم ترتفع في جدول الأعمال"
اكتشافات مذهلة حول البنية الداخلية للقمر وتوزع المياه فيه

يقدم توزيع المياه في باطن القمر أدلة مهمة حول أصل عدم التماثل على سطح القمر. فقد كشف العلماء الذين قاموا بتحليل عينات الصخور التي جلبتها بعثة تشانغ-6 الصينية من الجانب البعيد من القمر أن كمية المياه في هذه المنطقة أقل بكثير من تلك الموجودة على السطح المواجه للأرض.

ويعزز عدم الاستقرار هذا النظرية القائلة بأن القمر قد تشكل نتيجة اصطدام عملاق منذ مليارات السنين. وعلى وجه الخصوص، تُعتبر الطبيعة الجافة للسطح البعيد من أكثر الأدلة الملموسة حتى الآن على كيفية تشتت المياه داخل القمر.

وقال فريق البحث، الذي يقوده عالما فيزياء الكواكب هويكون هي ولينكسي لي من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن هذا الخلل في توازن المياه يمكن أن يكون مرتبطاً بعملية تشكل القمر. ووفقًا للبيانات التي تم الحصول عليها، فإن عباءة الجانب البعيد تحتوي على 1 إلى 1.5 ميكروغرام فقط من الماء، وهو أقل بكثير مقارنة بعينات الجانب القريب التي تم إحضارها سابقًا إلى الأرض.

اليوم، النموذج الأقوى لتكوين القمر هو الفرضية القائلة بأن القمر تشكل قبل حوالي 4.5 مليار سنة عندما اصطدم ثيا، وهو كوكب بحجم المريخ، بالأرض. التحم الحطام الناتج عن هذا الاصطدام الهائل في مدار الأرض ليشكل القمر.

وحقيقة أن الجانب القريب من القمر له قشرة أرق ويمكن أن تتدفق منه الحمم البركانية تفسر حقيقة أن هذه المنطقة تبقى أكثر سخونة لفترة أطول مع الحرارة القادمة من الأرض.

وقد جُمعت العينات الجديدة من حوض القطب الجنوبي العملاق في القطب الجنوبي-أيتكن على الجانب البعيد من القمر. وأظهر المسح المجهري الإلكتروني والتحليل المجهري على عينات البازلت المأخوذة من هذه المنطقة أن أثر الماء كان منخفضًا جدًا في المعادن مثل الزبرجد الزيتوني والإلمنيت.

ويمكن تفسير ذلك إما عن طريق دفع التصادم للمادة إلى الجانب القريب أو أن السطح البعيد أكثر جفافاً بشكل عام. ومع ذلك، نظرًا لأن العينة مأخوذة من منطقة واحدة فقط، فإن هناك حاجة إلى المزيد من العينات للتوصل إلى تعميمات.

ومع ذلك، فإن البيانات التي تم الحصول عليها حتى الآن تتفق تمامًا مع التباينات الكيميائية التي تنبأت بها نظرية الارتطام العملاق لتكوين القمر. وتوفر العينات الجديدة أدلة مهمة تعزز دقة هذا النموذج.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0