شرح العلماء في أفريقيا الفرق بين البلدان في أفريقيا
"الحدث الجيولوجي الذي قسم القارة: الصدع العميق لنظام الصدع في شرق أفريقيا" #أفريقيا #شرق_أفريقيا #علم_الجيولوجيا #الجغرافيا #الصفائح #الحدث الجيولوجي #القارة #الانفصال #الجغرافيا

وقد كشف باحثون من جامعة غلاسكو في دراساتهم التي أجروها في حقل مينينجاي للطاقة الحرارية الأرضية في كينيا، أن القوة الرئيسية التي تؤدي إلى هذا الانفصال هي مصدر يأتي من مصدر أعمق بكثير في باطن الأرض. ووفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، فإن كتلة ضخمة من الصخور الساخنة تسمى العمود الأفريقي الفائق تحت القارة الأفريقية هي القوة الدافعة لهذا الفصل.
وباستخدام نظائر النيون من الغازات الخاملة، أكد فريق البحث أن هذه الطاقة تأتي من الحدود بين اللب والوشاح، وليس من السطح، بحسب صحيفة ديلي ميل. وقال البروفيسور فين ستيوارت، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن نحاول فهم كيفية وصول الأرض العميقة إلى السطح، وكم من هذه الطاقة يتم نقلها، وكيف تشكل التضاريس واسعة النطاق على سطح الأرض".
تعمل هذه الكتلة الصخرية فائقة السخونة على توسيع الشقوق في القشرة الأرضية، وفي الوقت نفسه تتسبب في ارتفاع القارة الأفريقية. ووفقًا للباحثين، قد يؤدي ذلك إلى انفصال دول مثل الصومال وشرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا عن أفريقيا لتشكل قارة جديدة في غضون بضعة ملايين من السنين.
هذه العملية الجيولوجية مرئية أيضاً على السطح. ففي عام 2005، تشكّل صدع بطول 60 كيلومترًا في منطقة عفار في إثيوبيا بعد وقوع أكثر من 400 زلزال. في عام 2018، ظهر صدع عملاق في الوادي المتصدع الكبير في كينيا، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل وإظهار مدى نشاط الصدع القاري.
يقول الباحثون أن المياه القادمة من البحر الأحمر والمحيط الهندي ستملأ هذه الصدوع مع مرور الوقت، لتشكل محيطًا جديدًا. وقال عالم البحار كين ماكدونالد: "ستملأ مياه خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار والوادي المتصدع في شرق أفريقيا، مما سيشكل محيطاً جديداً".
ما هو رد فعلك؟






