لقد حقق دخولاً طموحاً، وأصبح التطبيق الأكثر تحميلاً في العالم! ولكن لديه قاعدة غريبة جداً...
أسقطت OpenAI، الشركة المطورة لمنصة ChatGPT، قنبلة في عالم التواصل الاجتماعي من خلال تطبيقها الجديد للهاتف المحمول المسمى "Sora". ويكمن وراء نجاح هذه المنصة الشبيهة بـ TikTok، والتي حطمت الأرقام القياسية في وقت قصير، قاعدة رائدة وغريبة للغاية...

قامت OpenAI، الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT، بدخول المنافسة بين منصات الفيديو القصيرة.
فقد أصدرت الشركة تطبيقها للهاتف المحمول "Sora by OpenAI" الشبيه بتطبيق TikTok، والذي يعتمد على Sora 2، وهو جيل جديد من الذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية، والذي تم طرحه في 30 سبتمبر.
وتتمثل الميزة الثورية للتطبيق في أن جميع مقاطع الفيديو على المنصة يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولا يُسمح للمستخدمين بتحميل تسجيلات الكاميرا الخاصة بهم.
يستمد التطبيق قوته من سورا
يستمد التطبيق الجديد قوته من نموذج Sora 2 الرائد من OpenAI. لا يقتصر هذا الذكاء الاصطناعي الجديد على إنشاء مقاطع فيديو سينمائية بأوامر نصية فحسب، بل لديه أيضاً القدرة على محاكاة وجوه المستخدمين وأصواتهم، وإنشاء مشاهد أكثر واقعية من خلال فهمه المتقدم للفيزياء.
سيتمكن مستخدمو "Sora by OpenAI" من إنشاء مقاطع الفيديو الخاصة بهم باستخدام هذه التقنية ومشاهدة منتجات الذكاء الاصطناعي الأخرى في بث قابل للتخصيص.
كانت خطوة OpenAI هي الحلقة الأخيرة في المنافسة المحتدمة بين عمالقة التكنولوجيا في سوق فيديوهات الذكاء الاصطناعي.
قامت جوجل أيضاً بخطوة
في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة Meta التي يملكها مارك زوكربيرغ عن منصة "Vibes" لمقاطع الفيديو القصيرة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي. وأكدت شركة جوجل أنها ستدمج قريبًا منشئ الفيديو الخاص بها Veo 3 في يوتيوب.
يُفسر الإطلاق المتتالي لمنصات الفيديو بالذكاء الاصطناعي من قبل عمالقة التكنولوجيا على أنه أوضح علامة على بدء حقبة جديدة في وسائل التواصل الاجتماعي وإنتاج المحتوى.
ما هو رد فعلك؟






