ناسا: عاصفة شمسية كبيرة ستضرب الأرض
تحذير طارئ من وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: من المتوقع أن تضرب سحابة بلازما كبيرة تنفصل عن الشمس الأرض في وقت متأخر من مساء اليوم (الاثنين 1 سبتمبر) وتخلق عاصفة جيومغناطيسية أرضية شديدة.

أصدرت وكالة ناسا والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيراً عاجلاً من أن سحابة بلازما قوية تنفصل عن الشمس تتجه نحو الأرض ومن المتوقع أن تضرب كوكبنا مساء اليوم (1 سبتمبر). وقد تتسبب هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأرضية الحادة المصنفة على مستوى "G3" في حدوث اضطرابات في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة، مع احتمال أن تؤدي إلى عرض ضوئي نادر في السماء.
ويقترب المقذوف الكتلي الإكليلي (CME)، الذي يتناثر في الفضاء بعد ثوران عنيف على سطح الشمس، بسرعة من الأرض. ووفقًا لنمذجة وكالة ناسا التي ذكرها موقع Spaceweather.com، من المتوقع أن تتفاعل هذه العاصفة المغناطيسية مع المجال المغناطيسي للأرض في وقت متأخر من مساء 1 سبتمبر ومن المتوقع أن تستمر آثارها حتى 2 سبتمبر.
ماذا تعني عاصفة من مستوى G3؟
يصنّف الخبراء العاصفة القادمة على أنها "G3 - قوية"، وهو ما يعني المستوى 3 على مقياس من 5 مستويات. التأثيرات المحتملة للعاصفة على هذا المستوى هي كما يلي:
المخاطر التكنولوجية: قد تتسبب في حدوث انحرافات في مدارات الأقمار الصناعية، واضطرابات في أنظمة تحديد المواقع والترددات اللاسلكية، وعدم انتظام الجهد الكهربائي في شبكات الكهرباء.
عيد السماء (الشفق القطبي): التأثير الأكثر إثارة هو احتمال أن تنزل الأضواء الشمالية (الشفق القطبي)، التي لا تُرى عادةً إلا في المناطق القطبية، إلى خطوط العرض الجنوبية. وبفضل هذه العاصفة، قد يكون من الممكن رصد هذه الظاهرة السماوية المذهلة حتى من مناطق مثل وسط أوروبا وألمانيا.
ووفقًا لمعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي، ليس من الممكن حتى الآن التنبؤ بموعد حدوث مثل هذه التوهجات على الشمس بالضبط. ومع ذلك، بمجرد حدوث الانفجار، يمكن حساب موعد وصول سحابة البلازما إلى الأرض بدقة تامة. ويسمح ذلك للسلطات بإصدار تحذيرات، وإن كانت قصيرة الأجل، من انقطاع التيار الكهربائي المحتمل.
ويُنصح المواطنون والسلطات بالاستعداد لاحتمال حدوث اضطرابات في البنية التحتية التكنولوجية خلال الساعات التي ستكون فيها العاصفة فعالة.
ما هو رد فعلك؟






