هذه الأخطاء الـ 4 تبطئ من سرعة الإنترنت لديك!

في الماضي، كانت الاتصالات ذات السرعات التي لا تتجاوز بضع ميغابت تعتبر ثورية. أما اليوم، فقد أصبح من الممكن الوصول إلى سرعات تصل إلى مئات الميجابت أو حتى جيجابت في العديد من المنازل.

ومع ذلك، عندما لا يتم استخدام هذه السرعات بشكل صحيح، فإن أداء الإنترنت لا يكون مرتفعاً كما ينبغي أن يكون. وقد أورد موقع بوكيت لينت للتكنولوجيا قائمة بالأخطاء الخطيرة التي يجب أن يتجنبها من يريد اتصالاً قوياً في المنزل، بدءاً من مشاهدة الأفلام بدقة 4K إلى الألعاب عبر الإنترنت.

-ترك البرامج والتحديثات مفتوحة

لا تقتصر برامج التحميل على تنزيل الملفات بسرعة عالية فحسب، بل تستهلك الاتصال من خلال تحميل البيانات للمستخدمين الآخرين. قد يتسبب ذلك في حدوث تأخير، خاصة في الألعاب عبر الإنترنت. الحل هو ترك هذه التنزيلات طوال الليل وإغلاق البرامج تماماً.

يمكن أن تؤدي تحديثات البرامج أيضاً إلى إجهاد الاتصال بشكل غير متوقع. يمكن أن يؤدي تنزيل غيغابايت من التنزيلات في الخلفية لنظام التشغيل ويندوز أو ماك أو منصات الألعاب إلى إبطاء الإنترنت بشكل خطير. لهذا السبب، من الأهمية بمكان تخطيط أوقات التنزيل في الإعدادات.

-استخدام VPN غير ضروري

على الرغم من أن خدمات VPN مفيدة للأمان والوصول، إلا أنها يمكن أن تقلل من سرعة الإنترنت لأنها تقوم بتوجيه البيانات من خوادم بعيدة.

وهي تسبب مشاكل في زمن الاستجابة خاصة في الألعاب عبر الإنترنت والخدمات المستندة إلى السحابة. يؤدي إيقاف تشغيل VPN عند عدم الحاجة إليها إلى تحسين أداء الإنترنت بشكل ملحوظ.

-وضع المودم في المكان الخطأ

حتى لو كانت بنيتك التحتية قوية، فإن وضع المودم في المكان الخاطئ يؤثر بشكل مباشر على سرعة الإنترنت. أجهزة المودم الموضوعة في الخزائن أو الأدراج أو بجانب الأسطح المعدنية تضعف الإشارة.

الحل المثالي هو وضع المودم في وسط المنزل، بعيداً عن الجدران والأجهزة الإلكترونية، على سطح مفتوح. في المنازل متعددة الطوابق، يوصى بتفضيل الأنظمة الشبكية أو أجهزة المودم المنفصلة لكل طابق.

-استخدام مودم الجيل القديم

لم تعد أجهزة مودم Wi-Fi 5 قادرة على الاستجابة بشكل كافٍ للاستخدام المكثف للأجهزة اليوم. مع ازدياد عدد الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الذكية، أصبحت أجهزة المودم هذه غير كافية.

عند التحميل الزائد، يمكن للمودم قطع الاتصالات الحالية لإفساح المجال للاتصالات الجديدة. تعمل تقنية Wi-Fi 6 على حل هذه المشكلة إلى حد كبير. على الرغم من وجود خيارات Wi-Fi 6E و Wi-Fi 7 التي توفر سعة أعلى، إلا أن التحول من Wi-Fi 5 إلى Wi-Fi 6 يُحدث الفرق الأكبر في الاستخدام اليومي.

إن عادات المستخدم لا تقل أهمية عن البنية التحتية للحصول على تجربة إنترنت سريعة وغير منقطعة في المنزل. إن إدارة برامج التنزيل، وتجنب استخدام VPN غير الضروري، ووضع المودم في المكان المناسب واختيار مودم حديث يُحدث فرقاً كبيراً في هذا الصدد. من خلال تغييرات صغيرة، يمكنك تحسين اتصالك بالإنترنت.