"ارتفاع منسوب المياه: تهديد جديد للمحيطات يهدد البلدان
ارتفاع خطر المحيط المتزايد في أفريقيا #أفريقيا #أفريقيا #المحيطات #جغرافيا #جغرافيا #وادي_الصدع الأفريقي #الغمر #التغيير #خطر #شرق_أفريقيا

تجري في القارة الأفريقية عملية جيولوجية مشابهة لانفصال بانجيا منذ حوالي 230 مليون سنة.
ويتوقع العلماء أن تؤدي هذه العملية إلى تكوين محيط جديد في أفريقيا. وينجم هذا التغير الجيولوجي عن نظام الصدع في شرق أفريقيا، الذي يمر عبر كينيا وتنزانيا وإثيوبيا، وهو يمزق القارة الأفريقية تدريجياً.
على مدار الـ 25 مليون سنة الماضية، اتسعت إحدى الشقوق في هذا النظام لتشكل صفيحتين تكتونيتين متميزتين: الصفيحة النوبية في الغرب والصفيحة الصومالية في الشرق.
ويتوقعالجيولوجيون أنه مع تعمق الشق بين هاتين الصفيحتين، ستملأ المياه هذه المنطقة وسيظهر محيط جديد بين الصفيحتين.
يمكن لهذه العملية أن تغير جغرافية أفريقيا بالكامل خلال ملايين السنين.
ووفقًالناشيونال جيوغرافيك، قد تتشكل كتلة يابسة جديدة في القارة الأفريقية مع تحرك الصفيحة الصومالية بعيدًا عن الصفيحة النوبية. ومن المتوقع أن تظهر هذه الكتلة الأرضية الجديدة بنية مشابهة لمدغشقر. ومن المتوقع أيضًا أن تملأ مياه المحيط الهندي هذه المنطقة الجديدة وستغمر مياه وادي شرق أفريقيا المتصدع الحالي. ويُذكر أن هذا المحيط الجديد يمكن أن يكون بعمق المحيط الأطلسي.
تحظى عملية تجزئة أفريقيا باهتمام كبير في العالم العلمي من حيث فهم التطور الجيولوجي للقارة والسيناريوهات المستقبلية المحتملة.
قد تؤدي هذه العملية إلى تغيرات جذرية في البنية الجيولوجية للقارة، مما يؤثر بشكل مباشر على دول مثل الصومال وكينيا وتنزانيا وإثيوبيا.
ويذكرالخبراء أن هذا التغيير قد يكتمل في غضون مليون إلى خمسة ملايين سنة.
ما هو رد فعلك؟






