اكتشافات في أفريقيا تقدم منظورًا جديدًا لتاريخ البشرية
"بحيرة تشالا الغامضة: بحيرة غامضة في أفريقيا تكشف عن سجل مغناطيسي عمره 150,000 عام" #أشجار #مجال_مغناطيسي #تنزانيا #كينيا #بحيرة_كراتر #بحر_كراتر #بشرية_مُبكرة #ظروف_المناخ #طبقات_رسوبية

توفر التغييرات في المجال المغناطيسي للأرض مصدرًا مهمًا لفهم مناخ الفترة التي بدأ فيها الناس بالانتشار من أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية ومنها إلى أوروبا وآسيا. تشدد عالمة المغناطيسية القديمة أنيتا دي كيارا من المعهد الوطني للجيوفيزياء الأرضية وعلم البراكين في إيطاليا على الحاجة إلى التأريخ الدقيق لفهم السجلات القديمة. يعد تأريخ الرواسب خطوة حاسمة في فهم التغيرات المناخية.
تُسجَّل التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض بفضل البلورات المغناطيسية المحتجزة أثناء تكوين الصخور. وتحتل العينة المأخوذة من بحيرة تشالا بالقرب من خط الاستواء مكانة خاصة بين هذه السجلات القديمة. وتسلط التغيرات المغناطيسية في بحيرة تشالا الضوء على دراسات التأريخ من خلال مقارنتها بطبقات رسوبية أخرى معروفة في جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك، توفر الأحداث المعروفة، مثل طبقة الرماد التي قذفها بركان توبا العملاق في إندونيسيا قبل 74 ألف سنة، نقطة مرجعية للتوقيت.
تتغذى بحيرة تشالا بالمياه من الغابات وسفوح التلال المحيطة بها، مما يسمح للطبقات الموجودة في قاع البحيرة بالترسب على مر السنين دون اختلاط. اكتشف الباحثون ستة انحرافات مغناطيسية مختلفة في سجل 150,000 سنة. ويبرز أحد هذه الانحرافات كشذوذ لم يسبق له مثيل في السجلات الجيولوجية. ويُعتقد أن مثل هذه الانحرافات ناتجة عن الدوران في اللب الداخلي للأرض أو التفاعلات بين اللب الداخلي واللب الخارجي.
ما هو رد فعلك؟






