البطاريات من النوع القديم ستصبح من الماضي! البطاريات السائلة قادمة

قام مهندسون في جامعة موناش في أستراليا بتطوير بطارية تدفق مائية جديدة من شأنها أن تجعل تخزين الطاقة الشمسية المنزلية أكثر أماناً وأرخص وأكثر كفاءة. ويهدف النظام الجديد إلى تقديم بديل أقل تكلفة بكثير من بطاريات الليثيوم أيون التي تكلف حوالي 10,000 دولار.

كانت بطاريات التدفق معروفة منذ عقود ولكنها كانت تستخدم بشكل عام على نطاق صناعي بسبب حجمها الكبير والبطيء. وبفضل الغشاء الخاص الذي طوروه، زاد فريق موناش من سرعة شحن هذه البطاريات وجعلها قابلة للاستخدام في المنازل.

وقال طالب الدكتوراه وانكياو ليانغ، المؤلف الرئيسي للبحث : "لقد صنعنا كيمياء آمنة ورخيصة وسريعة بما يكفي لالتقاط الطاقة الشمسية على أسطح المنازل في الوقت الحقيقي، وهذا الغشاء يجعل بطاريات التدفق العضوي قادرة على المنافسة في المنازل لأول مرة. "

مثالية للاستخدام المنزلي

بدأ الباحثون في اختبار النماذج الأولية التي تم إنتاجها بالطابعة ثلاثية الأبعاد في ظروف حقيقية. "هذه بطارية تريد أن تكون في مرآبك. فهي غير سامة، وغير قابلة للاشتعال، ويتم إنتاجها من مواد وفيرة ويمكنها بسهولة مواكبة الألواح على السطح في يوم مشمس."

ستكون في السوق في غضون سنوات قليلة

كانت جامعة موناش رائدة في مجال تخزين الطاقة النظيفة من خلال تركيب أول بطارية تدفق تجارية بسعة 1 ميجاوات ساعة في عام 2018. ويعتبر النظام المطور حديثًا أكبر خطوة إلى الأمام للاستخدام المنزلي. إذا اجتازت التكنولوجيا اختبارات النموذج الأولي بنجاح، فمن المتوقع أن يتم إطلاقها في غضون سنوات قليلة.