"تخضير صحراء القطران: زيادة المساحات الخضراء بنسبة 38 في المائة!"
"صحراء القطران في الهند التخضير مع هطول الأمطار الموسمية" #الهند #صحراء_القطران #صحراء_القطران #مطر_الموسم #تخضير_الصحراء #الاستدامة #الزراعة #تغير_المناخ #حماية_البيئة

تمتد صحراء تار التي تبلغ مساحتها 200,000 كيلومتر مربع في شمال غرب الهند وجنوب شرق باكستان، وهي أكثر صحراء مكتظة بالسكان في العالم حيث يعيش فيها أكثر من 16 مليون نسمة. ووفقًا للباحثين، فإن هذه الكثافة السكانية الكثيفة أدت إلى تحول المنطقة إلى منطقة زراعية وحضرية على حد سواء.
وقال فيمال ميشرا، وهو مهندس مدني في المعهد الهندي للتكنولوجيا في غانديناغار، لموقع لايف ساينس: "دعمت زيادة موارد المياه والطاقة الزراعة والتوسع الحضري، مما أدى إلى نمو كبير في المحاصيل في المنطقة".
في الدراسة التي نُشرت في 3 أبريل/نيسان في مجلة Cell Reports Sustainability، فحص الباحثون صور الأقمار الصناعية بين عامي 2001 و2023. وأظهرت النتائج أن الغطاء النباتي في المنطقة زاد بمعدل 38 في المائة.
والسبب الرئيسي لهذا الاخضرار هو زيادة هطول الأمطار بنسبة 64 في المائة خلال موسم الرياح الموسمية الصيفية. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت المنطقة أكثر خصوبة بفضل استخراج موارد المياه الجوفية حتى خارج موسم الرياح الموسمية.
ومع ذلك، يشدد الباحثون على ضرورة إدارة الموارد المائية بعناية لكي يكون هذا التحول الإيجابي مستداماً. فارتفاع درجات الحرارة والاستخدام المفرط للمياه الجوفية يمكن أن يشكل تهديداً لملايين الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تشير النماذج المناخية إلى أن هطول الأمطار قد يزداد في شكل ظواهر جوية غير منتظمة وشديدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بالمستوطنات من خلال جلب خطر الفيضانات.
كل هذه التغيرات لديها القدرة على زيادة الأمن الغذائي في المنطقة. إلا أن الكائنات الفريدة من نوعها في النظام البيئي الصحراوي وأساليب الزراعة البدوية التقليدية قد تتأثر سلباً بهذا التحول. ويحذر الباحثون من ضرورة إدارة عملية التخضير دون الإخلال بالتوازن الطبيعي.
ما هو رد فعلك؟






