غريب جديد في السماء! هذه المرة أسرع...

بعد اكتشافات عامي 2017 و2019 للأجسام بين النجوم، ربما يكون زائر ثالث قد دخل النظام الشمسي.

فقد أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن هذا الجرم السماوي، الذي يشار إليه حاليًا باسم "A11pl3Z"، قد يكون من بين النجوم. أمر مثير لعشاق الفضاء، ولكن لا داعي للقلق - لأنه لا يشكل أي تهديد للأرض.

هذا الجسم الذي أطلق عليه اسم "A11pl3Z"، يعبر حالياً النظام الشمسي. ووفقاً لريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، فإن هذا الجسم بالكاد سيدخل مدار المريخ، حتى لو اقترب من الأرض. لذا فإن اتجاهه بعيد عنا - لكنه قريب بما يكفي ليثير اهتمامنا!

10 كم مسافر كوني

يقدر العلماء أن هذا الجرم السماوي يبلغ عرضه من 10 إلى 20 كيلومتراً.

القياسات الدقيقة ليست واضحة بعد، لكنه بحجم كويكب صغير تقريباً. سوف يسطع ويقترب من الشمس في نهاية شهر أكتوبر. وخلال هذه العملية، من المتوقع أن يصبح قابلاً للرصد حتى باستخدام تلسكوبات الهواة.

3. قد يكون زائراً بين النجوم

إذا تم التأكد من أن هذا الجسم هو بالفعل من خارج المجموعة الشمسية، فسيكون ثالث جرم سماوي يتم اكتشافه بين النجوم حتى الآن. كان الأول هو أومواموا في عام 2017، والثاني هو المذنب بوريسوف في عام 2019. يقول مويسل: "لسنا متأكدين بنسبة 100 في المائة حتى الآن، ولكن ستكون مفاجأة إذا لم نكن متأكدين من ذلك".

ووفقًا لعالم الفلك مارك نوريس من جامعة سنترال لانكشاير في المملكة المتحدة، فإن A11pl3Z يتحرك "أسرع بكثير" من الجسمين السابقين بين النجوم. وهذا يثير المزيد من الأسئلة الغامضة حول رحلته بين المجرات.

يمكن للأجسام بين النجوم أن تحمل آثاراً للحياة خارج النظام الشمسي. ويمكن أن يوفر اكتشاف جزيئات مثل الأحماض الأمينية عليها أدلة على احتمال وجود حياة في مكان آخر في الكون. ولسوء الحظ، من المرجح أن يسافر A11pl3Z بعيداً بما فيه الكفاية ليكون خارج نطاق الرصد.