كيف تتحول البطاريات المستعملة في المنزل إلى كنز حقيقي

**ملخص:** يُنظر إلى البطاريات الميتة المكدسة في أكوام في المنازل على أنها "كنز" وليس نفايات. ويرجع ذلك إلى احتوائها على معادن مهمة مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والنحاس. في المتوسط، تحتوي بطارية السيارة الكهربائية في أوروبا على 30 كجم من النيكل و8 كجم من الكوبالت؛ وتقلل إعادة تدوير هذه المعادن من الاعتماد على التعدين وتقلل من الضغط البيئي. في عام 2023، يمكن لمرافق إعادة تدوير البطاريات استعادة النيكل والكوبالت من أكثر من 40 في المائة من مخزون نفايات البطاريات الحالي والليثيوم من 20 في المائة. تُظهر هذه المعدلات تسارع الاستثمارات في المرافق المشتركة في السنوات الأخيرة وتوضح أهمية نفايات البطاريات باعتبارها "مواد خام جديدة". توصي وزارة البيئة والبلديات بترك البطاريات المستهلكة في صناديق التجميع أو في نقاط تجميع البطاريات في الأسواق الإلكترونية ومحلات السوبر ماركت دون خلطها مع النفايات المنزلية. وبالتالي، يمكن إعادة معالجة كل بطارية في مرافق إعادة التدوير وتصبح مادة خام لبطاريات جديدة وبطاريات السيارات الكهربائية. ويدعو الخبراء إلى تسليم البطاريات الفارغة المتراكمة في المنازل بشكل منتظم، مما يحمي البيئة ويوفر المعادن الضرورية للاقتصاد الوطني.