ملايين الهواتف في خطر 20 تطبيقاً في القائمة سجلت كل شيء
هل الخصوصية حق أم رفاهية؟ في عالم اليوم الرقمي، أصبح هذا السؤال أكثر أهمية من أي وقت مضى. فغالباً ما يتم التغاضي عن مدى وصول تطبيقات الهاتف المحمول الشائعة التي يتم تنزيلها بمليارات المرات إلى البيانات الشخصية للمستخدمين. ومع ذلك، يمكن للميكروفون الذي يعمل في الخلفية أو معلومات الموقع التي يتم جمعها سراً أن تتجاوز حدود الخصوصية.

التطبيقات الشائعة التي تستخدمها قد تهدد خصوصيتك! أجرت منظمة حقوق المستهلك Who? نظرة فاحصة على 20 تطبيقاً على هواتف ملايين الأشخاص. وكانت النتائج مقلقة أكثر مما تعتقد
يريدون الوصول إلى كل شيء
كشفت الأبحاث التي أجريت مع شركة الأمن السيبراني Hexiosec أن تطبيقات عملاقة مثل واتساب وفيسبوك وإنستغرام وتيك توك وأمازون وعلي إكسبريس وأمازون وعلي إكسبريس وغيرها تطلب عدداً كبيراً بشكل مدهش من أذونات الوصول من المستخدم. يمكن تشغيل بعض التطبيقات حتى قبل أن يبدأ تفاعل المستخدم!
أحد أكثر الأمثلة اللافتة للنظر هو تطبيق Xiaomi Home: فهو يطلب 91 إذنًا، 5 منها تعتبر "خطرة". تتضمن هذه الأذونات الوصول إلى الميكروفون وقراءة الملفات ومعلومات دقيقة عن الموقع الجغرافي.
هناك العديد من التطبيقات الشائعة في القائمة
AliExpress: يطلب 6 أذونات محفوفة بالمخاطر، بما في ذلك الوصول إلى الميكروفون ومعلومات الموقع. 7 تطبيقات تطلب إذنًا لبدء التشغيل تلقائيًا عند تشغيل الجهاز. علاوة على ذلك، تم تنزيل هذه التطبيقات أكثر من 28 مليار مرة في المجموع!
الضغط على زر "تأكيد" هو نهاية المهمة
ركّز البحث على أجهزة أندرويد، وذُكر أن الأذونات قد تكون مختلفة على نظام iOS. لكن الخبراء يحذرون: قبل الضغط على زر "تنزيل" أو "تأكيد"، تأكد من التحقق من الأذونات التي منحتها! فالأذونات التي تمنحها قد ترسم حدود خصوصيتك.
الدفاع من الشركات
-ميتا (واتساب، فيسبوك، إنستجرام): دافعت بأنها لا تقوم بتشغيل الميكروفون في الخلفية وأن كل الوصول يتم بموافقة المستخدم.
-سامسونج: ذكرت أن تطبيقاتها متوافقة تمامًا مع قوانين حماية البيانات في المملكة المتحدة.
-تيك توك: قالت إن الأمان جزء لا يتجزأ من المنتجات.
-AliExpress: قالت أن الموافقة على الموقع الجغرافي الحساس لا تُستخدم في المملكة المتحدة وأن موافقة الميكروفون يتم الحصول عليها صراحةً من المستخدم.
-وبالمثل، أعلنت Ring وTemu وAmazon وStrava أنه يتم التعامل مع بيانات المستخدم بعناية.
ومع ذلك، لم ترد شركات عملاقة مثل Google وXiaomi وImpulse وMyFitnessPal على هذه الادعاءات حتى الآن.
ما هو رد فعلك؟






