وقت الشاشة يؤثر سلبًا على مهارات التحدث

يرتبط تطور النطق واللغة ارتباطاً مباشراً بقدرات الأطفال المعرفية والاجتماعية والعاطفية ويشكل مرحلة حرجة من حياتهم.

قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في تطوير مهارات النطق المناسبة لأعمارهم. ووفقًا للخبراء، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية إلى تأخر النطق لدى الأطفال.

ووفقًا لتصريحات الأخصائي الدكتور تامر، من المهم اكتشاف مشاكل النطق لدى الأطفال والتدخل فيها مبكرًا. إذا كان الطفل لا يتعرف على الأسماء في عمر سنة واحدة أو لا يستخدم الكلمات في عمر سنة ونصف، فيجب استشارة طبيب متخصص.

يرتبط تطور النطق ارتباطًا وثيقًا بالعمليات الإدراكية. تم التأكيد على ضرورة علاج التأخير في وقت مبكر. في حالة تشتيت انتباه الطفل أثناء الكلام، فقد ذُكر أن "نقص المحفزات البيئية" قد يكون السبب في هذه الحالة.

- مع التدخلات الصحيحة، يمكن التغلب على هذه المشاكل -

يذكر الخبراء أن أحد أكثر أسباب تأخر النطق شيوعًا هو تأثير الشاشات. وقد ذُكر أن الشاشات تحد من التفاعلات الاجتماعية للأطفال من خلال توفير التحفيز السلبي وتؤثر سلبًا على تطورهم اللغوي.

وتم التأكيد على أن تأخر النطق قد يؤثر سلبًا ليس فقط على المهارات اللغوية ولكن أيضًا على نمو الدماغ. وتم التأكيد على أنه يمكن التغلب على هذه المشاكل بالتشخيص المبكر والتدخلات الصحيحة.

- يجب على الآباء والأمهات الحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة -

ذكر الخبراء أنه إذا كان الطفل يعاني من تأخر في النطق، فيجب استشارة أخصائي على الفور. وتم التأكيد على أن التشخيص المبكر يمكن أن يقي من الصعوبات النفسية والاجتماعية في المستقبل بالإضافة إلى حل المشاكل اللغوية.

ويُنصح الآباء بالحد من الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات، والدردشة معهم، وممارسة الألعاب وقراءة الكتب. أفضل نهج هو مراقبة تطور اللغة عن كثب وطلب المساعدة المهنية عند الضرورة.