يتغير النظام القائم منذ 25 عاماً: ستحدد الآن أهم الأخبار على جوجل

اتخذت Google خطوة مهمة لإضفاء الطابع الشخصي على تجربة البحث. فقد أعلنت الشركة عن خاصية "المصادر المفضلة"، حيث يمكن للمستخدمين اختيار المؤسسات الإعلامية التي يرغبون في رؤيتها في قسم "أهم الأخبار". وبالتالي، سيتم الآن تشكيل نتائج البحث وفقًا للمواقع الإخبارية التي يهتم بها الجميع. تهدف هذه الميزة، التي تم إطلاقها لأول مرة في الولايات المتحدة والهند، إلى إعادة تحديد متابعة الأخبار وفقًا للتفضيلات الشخصية.

أغسطس 13, 2025 - 20:00
 0  0
يتغير النظام القائم منذ 25 عاماً: ستحدد الآن أهم الأخبار على جوجل

تطلق Google ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تخصيص مصادر الأخبار التي يرغبون في رؤيتها في نتائج البحث. تسمح هذه الميزة، التي تسمى "المصادر المفضلة"، للمستخدمين باختيار المؤسسات الإعلامية التي يرغبون في رؤيتها أكثر من غيرها في قسم "أهم الأخبار" في بحث جوجل.

ستتمكن من اختيار مواقعك المفضلة

قسم "أهم الأخبار" من Google عبارة عن منطقة تظهر عند البحث عن حدث حالي وتسرد الأخبار من مختلف المواقع الإلكترونية حول الموضوع. مع الميزة الجديدة، سيظهر المحتوى من مواقعك الإخبارية المفضلة بشكل متكرر وبارز أكثر في هذه القائمة. ستتمكن Google أيضًا من تقديم هذا المحتوى في قسم جديد بعنوان "من مصادرك".

من المتوقع أن تأتي إلى تركيا

بدأت جوجل في اختبار ميزة "المصادر المفضلة" لأول مرة في يونيو. والآن يتم تقديم هذه الميزة للمستخدمين في الولايات المتحدة والهند.

ستتاح لك الفرصة لدعم مواقعك المفضلة

لتحديد مصادرك المفضلة، تحتاج إلى البحث عن موضوع حالي والنقر على الأيقونة الموجودة بجوار علامة "أهم الأخبار". يمكنك بعد ذلك تحديد المواقع الإخبارية التي تريد أن تراها وتحديث نتائج البحث لترى هذه المصادر مظللة في القائمة. لا يحدّ جوجل من عدد المصادر التي يمكنك إضافتها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الاحتفاظ تلقائيًا بتفضيلات أولئك الذين يستخدمون الميزة أثناء عملية الاختبار.

إحدى الميزات الجديدة النادرة التي لا تعمل بالذكاء الاصطناعي

بينما تعمل Google مؤخرًا على تشكيل مستقبل تجربة البحث من خلال التحسينات التي تركز على الذكاء الاصطناعي، تبرز هذه الميزة كواحدة من الابتكارات النادرة التي لا ترتبط مباشرةً بالذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، ردت الشركة على الادعاءات بأن ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي أثرت سلبًا على حركة مرور الويب، موضحةً أن حجم النقرات ظل "مستقرًا نسبيًا" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ذكرت أيضًا أن المستخدمين يتجهون بشكل متزايد إلى المنتديات والبودكاست ومقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية ذات "الأصوات الأصيلة".

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0