"الحلم البولندي واستراتيجية تحويل المريخ إلى الأرض"
"حل مبتكر من الأكاديميين البولنديين للحياة على المريخ" المريخ #المريخ #الحياة #بولندا #أكاديميون #أكاديميون #ابتكار #حل #فكرة #تفاصيل

المريخ كوكب معروف بظروفه القاسية على الحياة البشرية.
فالحرمان من الأكسجين، بسبب غلافه الجوي الرقيق وضغطه المنخفض، الذي يمنع تراكم الماء السائل، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على السطح.
وقد ذكر موقع es.wired.com أن العلماء اقترحوا حلاً طموحاً لجعل المريخ صالحاً للسكن: قصف الكوكب بالكويكبات الغنية بالماء والنيتروجين.
شارك الدكتور ليزيك تشيتشوفسكي من أكاديمية العلوم البولندية خطة لتكثيف الغلاف الجوي للمريخ وجعله أكثر شبهاً بالأرض.
تتضمن هذه الخطة توجيه كويكبات يتم اختيارها من مناطق بعيدة من النظام الشمسي إلى الكوكب. يمكن أن تزيد الصخور الغنية بالماء والنيتروجين، خاصة من حزام كويبر، من ضغط الغلاف الجوي للمريخ، مما يجعله أكثر ملاءمة للحياة.
ستزيد الكويكبات من سماكة الغلاف الجوي للمريخ
يبلغ الضغط الجوي على المريخ 1 في المائة فقط من الضغط عند مستوى سطح البحر على الأرض. وهذا يجعل وجود الماء السائل على الكوكب مستحيلاً.
بالإضافة إلى ذلك، تثير رقة الغلاف الجوي مشاكل أساسية مثل الحماية من الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة.
ووفقًا لاقتراح الدكتور تشيكوفسكي، يجب توجيه الكويكبات الكبيرة إلى مناطق منخفضة الضغط مثل هيلاس بلانيتيا. وستؤدي هذه الكويكبات إلى زيادة سماكة الغلاف الجوي للمريخ، مما يؤدي إلى عمليات بركانية ويساهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
ومع ذلك، تتطلب هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة وتتطلب استخدام محطات طاقة تعتمد على المفاعلات النووية الحرارية والمحركات الأيونية.
يمكن أن تستغرق الكويكبات من 29 إلى 63 سنة للوصول إلى المريخ بالنسبة للصخور القادمة من حزام كويبر و15000 سنة بالنسبة لتلك القادمة من سحابة أورت. وللتغلب على هذا الحاجز الزمني، سيحتاج مستعمرو المريخ في المستقبل إلى تطوير أنظمة لاختيار الكويكبات المثالية وتوجيهها إلى الكوكب.
وتمثل هذه العملية إنفاقاً للطاقة يعادل استهلاك الطاقة الحالي للبشرية.
وفي الختام، تبرز فكرة جعل المريخ صالحاً للسكنى كهدف طويل الأمد وطموح يعمل العلماء على تحقيقه. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف سيتطلب استثمارات تكنولوجية واستثمارات ضخمة في مجال الطاقة.
ما هو رد فعلك؟






