"أجنحة وردية لامعة الإفصاح الكامل؟"

"التوهج الوردي اللامع للبوا: التواصل الغامض للطبيعة" #طائر البوا #طائر البوا #التوهج الوردي اللامع #توهج الطبيعة #التواصل #العلم #شمال_أمريكا #طائر البوا طويل الأذنين #التواصل

مايو 1, 2025 - 21:00
 0  0
"أجنحة وردية لامعة الإفصاح الكامل؟"
دور الأصباغ الفلورية في ريش الطيور

حللت عالمة الطيور إميلي غريفيث وزملاؤها من جامعة ميشيغان الشمالية ومرصد وايتفيش بيرد بوينت ريش الأجنحة الداخلية لـ 99 طائرًا من طيور الكوهن طويل الأذنين المهاجرة عبر شبه جزيرة ميشيغان العليا في ربيع عام 2020. انصب تركيز البحث على فهم الدور الذي تلعبه الألوان الوردية الفلورية، التي تتوهج بظلال مختلفة على الأجنحة، في التواصل بين الطيور وفي الانتقاء الطبيعي.

وينتج هذا التوهج الوردي الغامض، الذي لا يمكن للعين البشرية اكتشافه، عن أصباغ حساسة للضوء تسمى "البورفيرينات". تتوهج هذه الصبغات تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعلها مرئية للطيور التي تستطيع رؤية طيف الأشعة فوق البنفسجية، مثل البوم.

ووفقًالغريفيث وزملائه، فإن هذا التوهج الخفي قد يسمح للطيور بالتواصل مع بعضها البعض والتمويه ضد التهديدات المحتملة، مثل فرائسها من القوارض. وقد يكون هذا تكيفًا مفيدًا من الناحية التطورية.

تُظهر الأبحاث أن هذه الأصباغ تتدهور مع التعرض لأشعة الشمس وأن هذه الأصباغ تبدأ في التلاشي في الريش المتقدم في العمر. وهذا يدعم فكرة أن كمية الصبغة في ريش الطيور توفر معلومات عن العمر والصحة والجنس.

وقد وجدفريق غريفيث مستويات أعلى من صبغة البورفيرين في ريش الطيور الأكبر سناً، وعادة ما تكون الإناث. كما لاحظوا أيضاً وجود كمية أقل من هذا التوهج في الذكور ذات الألوان الفاتحة. ومع ذلك، وُجد أن نسبة الصبغة في الطيور الصغيرة تزداد مع تقدم العمر، مما يدعم فكرة أن التوهج الفلوري قد يكون "إشارة صادقة" حول صحة الطائر.

يعتقد الباحثون أن هذه الصبغات تصبح بارزة بشكل خاص أثناء رحلات التودد، عندما يحاول ذكور الطيور الذكور إثارة إعجاب الإناث، وقد تلعب دوراً في الاختيار الجنسي. ومع ذلك، لا يزال السؤال عن سبب احتواء إناث الطيور على نسبة أعلى من الصبغات بحاجة إلى إجابة.

هناك فرضية بديلة مفادها أن الصبغات الفلورية في ريش الإناث تستخدم في انعكاس الحرارة. كما يعمل نفس النوع من الصباغ أيضاً كمنظم للحرارة في قشر البيض. وهذا قد يساعد الإناث على تقليل فقدان الحرارة خلال فترة الحضانة.

نُشرت هذه الدراسة المهمة بالتفصيل في مجلة ويلسون لعلم الطيور.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0