اسم METU التاريخي في الفضاء: سيكون اكتشافاً عظيماً
سترسل جامعة الشرق الأوسط التقنية مركبات "شيري" ذات الذكاء الاصطناعي بمعدل إنتاج محلي بنسبة 80% إلى القطب الجنوبي للقمر. وستقوم المركبة برسم خرائط ثلاثية الأبعاد بشكل مستقل.

توقع جامعة الشرق الأوسط التقنية (METU) على مشروع سيكون نقطة تحول في دراسات الفضاء في تركيا. وتستعد الجامعة لإرسال مركبات "CHERI" المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتي تبلغ نسبة إنتاجها المحلي 80 في المائة، إلى القطب الجنوبي للقمر.
سابقة في العالم مهمة المركبة المزدوجة
صرح رئيس جامعة METU البروفيسور الدكتور أحمد يوزغاتليجيل أنه في نطاق العمل المشترك الذي يتم تنفيذه مع وكالة الفضاء الصينية، ستعمل المركبتان المتجولتان من خلال التواصل مع بعضهما البعض. وبهذه الطريقة، سيتم لأول مرة في العالم رسم الخرائط وجمع البيانات بشكل مستقل على سطح القمر.
وقال يوزغاتليجيل: "إنها في الواقع سابقة في العالم أن يعمل روبوتان معاً في القطب الجنوبي للقمر. القطب الجنوبي هو منطقة يكون فيها الفرق في درجات الحرارة بين الليل والنهار عالٍ جداً. سنقوم بتنفيذ هذه المهمات في ظروف صعبة."
تكنولوجيا محلية مقاومة للظروف القاسية
إن معظم مركبات "شيري" التي صممها مهندسو جامعة الشرق الأوسط التقنية من أجهزة الاستشعار إلى العجلات هي مركبات محلية الصنع، وستكون المركبات قادرة على العمل في درجات حرارة القمر التي ترتفع إلى 80 درجة نهاراً وتنخفض إلى -160 درجة ليلاً.
دراسات الاتصالات بين الكواكب
أكد يوزغاتليجيل على أن مشروع METU لا يقتصر على مشروع القمر، ولفت الانتباه إلى أبحاث مختلفة:
الاتصالات بين الكواكب: الدراسات التحضيرية لعصر ما بعد الجيل الخامس وما بعد الجيل السادس.
أبحاث أعماق المحيطات: البحث عن مصادر الحياة في ظروف مشابهة لظروف كوكب المشتري، على عمق 2500 متر في المحيط الهادئ.
"ننفذ اليوم العديد من المشاريع الدولية. وبإضافة مشاريع جديدة إليها، سنخطو خطوات أكبر بكثير في مجال الفضاء."
ما هو رد فعلك؟






