التدخل النووي على جدول الأعمال العلماء يقولون بتفكيك

يناقش العلماء التدخل النووي ضد كويكب 2024 YR4 الذي قد يصطدم بالقمر في عام 2032. ووفقًا لدراسة جديدة، إذا تم اتخاذ إجراء سريع، يمكن تفتيت هذا الكويكب المحتمل "المدمر للمدينة" وتجنب الخطر.

سبتمبر 24, 2025 - 20:00
 0  0
التدخل النووي على جدول الأعمال العلماء يقولون بتفكيك

اكتُشف في ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان الكويكب 2024 YR4 الذي يبلغ قطره 55 متراً في ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان احتمال ارتطامه بالأرض في الأيام الأولى لاكتشافه بنسبة 3.1%. ومع ذلك، قللت الملاحظات الجديدة من هذا الخطر بشكل كبير. وبحلول فبراير 2025، انخفض احتمال الاصطدام إلى 0.28 في المائة.

زيادة احتمال الاصطدام بالقمر

على الرغم من أن الأرض تبدو الآن آمنة إلى حد كبير، إلا أن احتمال اصطدام كويكب بالقمر يبلغ حوالي 4 في المائة. ويقول الباحثون إن مثل هذا الارتطام من شأنه أن يقذف غباراً وحجارة تُسمى "ريجوليث" من سطح القمر، وهو ما قد يشكل تهديداً خطيراً للمركبات الفضائية في مدار الأرض.

يمكن أن يزيد هذا "الحطام القمري" من كثافة النيازك الدقيقة في المدار بمقدار ألف مرة. وقد يشكل ذلك خطراً على رواد الفضاء والبدلات الفضائية والأقمار الصناعية. وقد تكون محطة الفضاء الدولية (ISS) على وجه الخصوص في خطر إذا لم يتم إخراجها من المدار كما هو مخطط له في عام 2031.

"تغيير مدارها يمكن أن يشكل خطراً أكبر

ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن محاولات تغيير مدار الكويكب يمكن أن تؤدي إلى خطر أكبر. وبما أن الكتلة الدقيقة للجسم غير معروفة، فحتى التدخل البسيط قد يؤدي إلى توجيهه نحو الأرض دون قصد.

وكانت ناسا قد نجحت في السابق في تغيير مدار كويكب من خلال مهمة DART. لكن العلماء يقولون إن القيام بمهمة تحويل مماثلة لـ 2024 YR4 غير عملي. وبدلاً من ذلك، يجري النظر في فكرة تفتيت الكويكب. يمكن لمركبة فضائية شبيهة بـ DART أن تحطم الكويكب إلى أجزاء دون تغيير اتجاهه.

الخيار النووي على الطاولة

إذا فشلت هذه الخطة، يضع العلماء الخيار النووي على الطاولة. يمكن تفجير قنبلة نووية محمولة على صاروخ على سطح الكويكب أو بالقرب منه. وتتراوح فترة الإطلاق لهذه الطريقة الممكنة نظرياً بين نهاية عام 2029 ونهاية عام 2031.

وعلى الرغم من أن هناك احتمال بنسبة 96 في المائة أن يمر الكويكب بالقرب من القمر دون أن يلحق به أي ضرر، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة اعتبار ذلك عملية استعداد لمواجهة تهديد محتمل من الكويكب. ويدعو واضعو الدراسة الجديدة إلى المزيد من تصميم المركبات الفضائية وأوقات إنتاجها.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0