"الملايين يختفون في 60 ثانية: مكتب التحقيقات الفيدرالي في حالة تأهب!"

يهدف الهجوم الذي تنفذه مجموعة القراصنة "Rockfoils" إلى الوصول إلى البيانات الشخصية من خلال رسائل البريد الإلكتروني المزيفة للتصيد الاحتيالي. ووفقًا للخبر المنشور في مجلة journaldeleconomie، تقف وراء هذا التهديد منظمة برمجيات الفدية الخبيثة التي تُدعى "ميدوسا"، والتي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2021. وتستخدم "ميدوسا" في هجماتها التي تؤثر على أكثر من 300 مؤسسة في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والقطاع القانوني والتأمين، رسائل بريد إلكتروني مصممة باحتراف تقنع المتلقي بالنقر على روابط خبيثة.

وعادةً ما تُصمم الرسائل لتبدو وكأنها واردة من Google، ويُطلب من المتلقي مشاركة معلومات الحساب. كما اتخذت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) إجراءات ضد انتشار الهجمات. أعلن مسؤولو جوجل عن تعزيز الإجراءات الأمنية ضد Rockfoils وحذروا المستخدمين من "عدم النقر على الروابط المشبوهة".

نصائح حيوية للمستخدمين

احذر الروابط: تجنب النقر على الروابط، حتى لو بدت الرسالة الإلكترونية جديرة بالثقة.

الإبلاغ والحذف: إذا تلقيت رسالة مشبوهة، قم بالإبلاغ عنها فوراً إلى مزود الخدمة واحذفها من صندوق الوارد الخاص بك.

كلمات المرور القوية والمصادقة الثنائية: استخدم كلمات مرور معقدة، واعتد على تغييرها بانتظام، وفعِّل المصادقة الثنائية.

تحديث البرامج والشبكة الافتراضية الخاصة: احرص على تحديث نظام التشغيل وبرامج مكافحة الفيروسات وتأمين اتصالك باستخدام شبكة افتراضية خاصة، خاصة على الشبكات العامة.

تُظهر البيانات أن بريد Gmail هو الهدف الرئيسي لهجمات التصيد الاحتيالي مع 1.8 مليار مستخدم، مع تأثير محتمل لـ 2.5 مليار مستخدم.

ذُكر أن حملات التصيد الاحتيالي قد زادت بنسبة 49% منذ عام 2022، وتزداد نسبة نجاح الهجوم مع نقر الضحية على الرابط في أقل من 60 ثانية.

في عالم اليوم، حيث يستخدم مجرمو الإنترنت أيضاً الذكاء الاصطناعي لجعل هجماتهم أكثر تطوراً، من المهم أن يتخذ المستخدمون من الأفراد والشركات أقصى درجات الاحتياطات.