سيتم إعداد الحساء كل يوم! الطماطم المعدلة وراثياً التي سيتم اختبارها
انطلقت تجربة سريرية جديدة في المملكة المتحدة تبحث في ما إذا كانت الطماطم المعدلة وراثياً يمكن أن تزيد من مستويات فيتامين (د) لدى البشر. سيشرب المتطوعون الـ 76 المشاركون في التجربة حساء الطماطم كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع.

سيُعطى بعض المشاركين حساءً مصنوعًا من الطماطم المعدلة وراثيًا وسيُعطى آخرون حساءً مصنوعًا من الطماطم العادية. لن يعرفوا في أي مجموعة هم. وسيحمل كل متطوع أيضاً جهاز استشعار للأشعة فوق البنفسجية لقياس مدى تعرضهم لأشعة الشمس.
هذه الطماطم التي طورها باحثون في مركز جون إينيس، تقوم هذه الطماطم بتجميع كميات كبيرة من سلائف فيتامين د في ثمارها وأوراقها. وتتحول هذه المادة إلى فيتامين D3 عند تعرضها للضوء.
تعادل بيضتين
يُقال أن كل حبة طماطم ناضجة تحتوي على كمية من فيتامين د تعادل بيضتين أو 28 جرامًا من التونة. توفر هذه الكمية إمكانية رائعة لتناول مكملات فيتامين د من خلال النظام الغذائي اليومي.
يلعب فيتامين (د) دورًا حاسمًا في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى حماية صحة العظام والأسنان والعضلات. ويرتبط نقصه بالاكتئاب والخرف وبعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من أنه يمكن إنتاج فيتامين (د) بشكل طبيعي في الجلد من خلال أشعة الشمس، إلا أن نقصه شائع، خاصة في فصل الشتاء ولدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
وقالت قائدة المشروع كاثي مارتن إن الناس عادةً ما يتناولون مكملات الفيتامينات، ولكن بفضل تقنيات التربية الجديدة، يمكن إثراء الأغذية الطازجة بالمغذيات الدقيقة منذ البداية. وأكدت مارتن أن هذا النهج يمكن أن يساهم في الصحة العامة.
وكان الفريق البحثي نفسه قد طور في السابق طماطم معدلة وراثيًا أرجوانية اللون وغنية بمضادات الأكسدة.
ما هو رد فعلك؟






