لقد وجدوه على القمر، وسيبيعونه بـ 2,500 دولار للتر الواحد: تم الانتهاء من صفقة غريبة

تستعد البشرية لإحداث ثورة في مجال الطاقة والطب والتقنيات الكمية باستخدام مادة سيتم استخراجها من القمر. وقد تم التوقيع على التوقيع على الهيليوم-3، الذي سيُباع بـ 2,500 دولار للتر الواحد. لن يبدأ هذا المشروع المجنون بعد سنوات عديدة بل بعد 3 سنوات فقط.

سبتمبر 24, 2025 - 08:00
 0  0
لقد وجدوه على القمر، وسيبيعونه بـ 2,500 دولار للتر الواحد: تم الانتهاء من صفقة غريبة

خطت شركة بلوفورس، الشركة المصنعة لأنظمة التبريد المستخدمة في التقنيات الكمية، خطوة كبيرة ووقعت اتفاقية تاريخية مع شركة إنترلون الناشئة التي تتخذ من سياتل مقراً لها. تهدف شركة Interlune إلى استخراج الهيليوم-3 من سطح القمر اعتباراً من عام 2028 وعرض هذه المادة القيمة للبيع بسعر 2,500 دولار للتر الواحد.

ماذا ستفعل هذه المادة؟

تخطط إنترلون لبيع الهيليوم-3 من القمر إلى كل من الحكومات وشركات القطاع الخاص. يتزايد الطلب على الهيليوم-3، الذي يعد ضرورياً بشكل خاص للأمن القومي والتصوير الطبي والطاقة الاندماجية والحواسيب الكمية، بشكل سريع.

ووفقاً للاتفاقية التي أُعلن عنها مؤخراً، ستشتري شركة بلوفورز 10,000 لتر من الهيليوم-3 من إنترلون كل عام بين عامي 2028 و2037. وقد تم تسجيل هذه الكمية كأكبر عملية شراء للموارد القمرية حتى الآن.

وقال روب مايرسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنترلون والرئيس السابق لشركة بلو أوريجين: "تعتمد غالبية التقنيات الكمية على أنظمة بلوفورز. نحن متحمسون للإعلان عن هذا التعاون الذي سيمهد الطريق للاكتشافات العلمية والطبية."

أنظمة معدة

تأسست شركة إنترلون في عام 2020، ومن بين مؤسسيها غاري لاي، كبير المصممين السابقين في شركة بلو أوريجن، والجيولوجي هاريسون شميت، العضو الوحيد الحي في مركبة أبولو 17. وقد جمعت الشركة أكثر من 18 مليون دولار من الاستثمارات على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث قامت بتطوير أنظمة روبوتية لاستخراج الهيليوم 3 من سطح القمر.

وتدعو الخطط إلى القيام ببعثة تجريبية في عام 2027 ومصنع تجريبي في عام 2029. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري في عام 2028.

كمية غير معروفة على سطح القمر

على الرغم من أن تعدين الهيليوم-3 أثار إثارة كبيرة لسنوات، إلا أن بعض الخبراء متفائلون بحذر. ويرجع ذلك إلى أنه على الرغم من أن العينات التي تم إحضارها من بعثتي أبولو ولونا قد قيست كثافة أعلى من تلك الموجودة على الأرض، إلا أن الكمية الإجمالية للاحتياطيات على القمر لا تزال غير مؤكدة.

ومع ذلك، يُظهر اتفاق إنترلون مع بلوفورز أن الموارد القمرية لم تعد خيالاً علمياً بل تحولت إلى إمكانات تجارية خطيرة. هذه الخطوة، التي يُنظر إليها على أنها حاسمة لمستقبل الحواسيب الكمية، قد تبشر بعهد جديد في مجال التعدين الفضائي.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0