وفقاً لبيل غيتس، فإن أجهزة الكمبيوتر قد انتهت! هذا هو الجهاز الذي سيحل محل...

صرح مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس أن الذكاء الاصطناعي (AI) سيكون الثورة الكبيرة القادمة في عالم التكنولوجيا، مشيراً إلى أن كل منزل سيكون له "وكيل ذكي" شخصي في المستقبل القريب. ووفقاً لغيتس، فإن هذا التحول سيكون فعالاً وحتمياً مثل انتشار أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف المحمولة.

"سيكون لدينا جميعًا وكيل ذكي"

في معرض تقييمه للتطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بودكاست حديث، أكد غيتس أن هذه التكنولوجيا لن تغير عالم الأعمال فحسب، بل ستغير الحياة المنزلية أيضًا بشكل جذري. قال جيتس: "سيكون لدينا جميعًا وكيل ذكي"، مضيفًا أن هؤلاء المساعدين سيظهرون في شكل أجهزة وروبوتات مصممة لجعل الحياة أسهل.

وقال غيتس إن روبوتات التنظيف التي تتعرف على الأشياء اليوم وتحسن من أدائها من خلال التعلم من أخطائها ليست سوى الخطوات الأولى لهذا التقدم. ويتوقع القائد صاحب الرؤية أن هذا التطور سيذهب إلى أبعد من ذلك بكثير.

رؤية غيتس تتبلور مع روبوتات ماسك

اكتسبت رؤية بيل غيتس حول "السيارة الذكية" القائمة على البرمجيات شكلاً مادياً مع عمل إيلون ماسك، وهو اسم مهم آخر في عالم التكنولوجيا. فقد أعلنت شركة تسلا، التي يقودها ماسك، أن الروبوتات التي تشبه البشر والتي يطلق عليها اسم "أوبتيموس جين" ستغادر المصانع في المستقبل القريب لتعمل كمساعدين شخصيين في المنازل.

وتعتبر هذه الروبوتات، التي تهدف إلى إحداث ثورة في حياة الإنسان والاقتصاد من خلال أداء المهام اليومية، مثالاً ملموساً على مساعدي الذكاء الاصطناعي الشخصيين الذين يتصورهم غيتس.

وتعكس حقيقة أن رائدي التكنولوجيا يشيرون إلى مستقبل مماثل أيضاً الاهتمام العام المتزايد بالذكاء الاصطناعي، فوفقاً للخبر المنشور على موقع es.gizmodo، فإن فضول الناس حول الروبوتات الشبيهة بالبشر ومساعدي الذكاء الاصطناعي يظهر زيادة في الثقة في التكنولوجيا والتوقعات حول الآثار المحتملة لهذه التطورات. ووفقًا للخبراء، لم يعد السؤال المطروح هو ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيدخل بيوتنا أم لا، بل متى وبأي شكل.