376 ألف مرة أصغر من تركيا! إنهم يسبحون في الثروة

تُعرف الإمارة، وهي أصغر دولة في العالم بعد الفاتيكان، بأنها أغنى دولة في العالم بفضل أسلوب حياتها المترف ومزاياها الضريبية وعائداتها السياحية. ويُنظر إلى قلة عدد سكانها وتركيزها غير العادي من أصحاب الملايين على أنها أكبر قوة تدفعها إلى هذه المكانة.

5.5 مرات أصغر من مطار أتاتورك

تلفت موناكو الانتباه لكونها أصغر بحوالي 5.5 مرة من مطار أتاتورك في إسطنبول. ومع ذلك، فإن هذه المساحة الجغرافية الصغيرة هي موطن لواحدة من أغلى مساحات المعيشة في العالم.

فبينما تتجاوز أسعار العقارات في البلاد 100 ألف يورو للمتر المربع الواحد، يتعيّن على من يريد استئجار منزل أن يثبت امتلاكه 500 ألف يورو على الأقل في أحد البنوك المحلية. وهذا ما يجعل موناكو مركز حياة الرفاهية.

تستخدم عملة اليورو

البلد الذي يحكمه نظام ملكي دستوري يرأسه الأمير ألبرت الثاني. تستخدم موناكو، التي تتولى فرنسا الدفاع عنها، عملة اليورو على الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي.

تلعب المزايا الضريبية دوراً رئيسياً في ثروة موناكو. فبينما لا توجد ضريبة دخل في البلاد (باستثناء المواطنين الفرنسيين)، تُفرض معدلات ضريبية منخفضة على الشركات. وهذا يجعل موناكو مركزاً مالياً جذاباً للمستثمرين العالميين والشركات الدولية.

الدخل السياحي مرتفع أيضاً

تحتل الدولة أيضاً مركزاً قوياً جداً من حيث الدخل السياحي، حيث تستضيف موناكو كل عام سباق جائزة موناكو الكبرى، وهو أحد أرقى سباقات السيارات في العالم. كما تُعد الكازينوهات الفاخرة مثل كازينو مونتي كارلو من بين العوامل التي تزيد من جاذبية البلد السياحية.

لا تتميز موناكو بالرفاهية والتمويل فحسب، بل تتميز أيضاً بالعلم. فهي نشطة في مجال البحوث البحرية، فهي موطن لمتحف علم المحيطات وأحد أوائل الموائل البحرية المحمية في العالم.