"اكتشاف أنواع جديدة من التماسيح: مفاجآت غير متوقعة!"

هناك ما يقرب من 500 فرد في كلتا المنطقتين، وكلا المجموعتين مهددتان بالانقراض بسبب الأنشطة البشرية. نشر البحث، الذي قاده خوسيه أفيلا-سيرفانتس من جامعة ماكجيل، نتائجه الأولية على الإنترنت في 28 مارس. سيتم نشر النص الكامل للدراسة في مجلة Molecular Phylogenetics and Evolution في يونيو.

وقال أفيلا-سيرفانتس: "كانت هذه النتائج غير متوقعة تمامًا "، مضيفًا أنهم افترضوا أن التمساح الأكوتيوس كان نوعًا واحدًا من باجا كاليفورنيا إلى فنزويلا وفي جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي.

تعرف الباحثون على النوعين الجديدين أثناء دراسة مجموعات التماسيح على طول ساحل المحيط الهادئ في المكسيك وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي. قام الفريق باصطياد التماسيح وأخذ عينات من الدم والأنسجة لتحليلها وراثياً. كما قارنوا الاختلافات الجسدية مع بيانات من دراسات سابقة.

ووفقاً للدراسة، فإن الاختلاف الجسدي الرئيسي بين هذه الأنواع هو طول وشكل الجمجمة. فخطم تماسيح بانكو تشينشورو أطول وأعرض من تماسيح جزيرة كوزوميل.

هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة بالنسبة لجهود الحفاظ على التماسيح. تتعرض التماسيح في المنطقة حالياً لضغوط من الأنشطة البشرية مثل التحضر والتلوث والسياحة. ورغم أن أعداد التماسيح في كوزوميل وبانكو تشينشورو تبدو مستقرة حالياً، إلا أن قلة أعدادها ومحدودية موطنها يجعلها عرضة للخطر.

وقال هانز لارسون، أستاذ علم الأحياء في جامعة ماكجيل، الذي أكد على ضرورة الحد من أنشطة تطوير الأراضي وتنفيذ استراتيجيات دقيقة للحفاظ على هذه التماسيح في كوزوميل وبانكو تشينشورو: "الآن وقد اعترفنا بهذه التماسيح كأنواع منفصلة، فمن الأهمية بمكان حماية موطنها".