الباب يفتح على حقبة جديدة: الوصول إلى عتبة تاريخية في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض

دخل عالم العلم حقبة جديدة في البحث عن إجابات لمسألة الحياة خارج كوكب الأرض، وهي واحدة من أعظم فضول البشرية. فقد فحص علماء الفلك كوكب TRAPPIST-1e، الذي يبعد 40 سنة ضوئية. وقد كشفت أحدث الملاحظات أن الغلاف الجوي لهذا الكوكب الخارجي قد يكون غلافه الجوي مملوءاً بالنيتروجين مثل كوكب الأرض.

سبتمبر 15, 2025 - 20:00
 0  0
الباب يفتح على حقبة جديدة: الوصول إلى عتبة تاريخية في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض

اكتُشِفَ نظام TRAPPIST-1 في عام 2016، ويستضيف سبعة كواكب صخرية بحجم الأرض. كان الكوكب TRAPPIST-1e، الذي يبرز في هذا النظام، موضوع بحث مكثف من قبل علماء الفلك. أظهرت التحقيقات التي أُجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) أن الكوكب لا يمتلك غلافاً جوياً كثيفاً من ثاني أكسيد الكربون مثل كوكب الزهرة أو المريخ، ولكن قد يكون له غلاف جوي غني بالنيتروجين مشابه للأرض.

لغز الغلاف الجوي: كوكب صخري أم بيئة مناسبة للحياة؟

توصل الباحثون إلى بيانات حاسمة من خلال تقييم أربع عمليات رصد عبور مختلفة لـ JWST. وعلى الرغم من أن النتائج ليست حاسمة بعد، إلا أنها لا تستبعد إمكانية أن يكون الكوكب عبارة عن هيكل صخري خالٍ تماماً من الغلاف الجوي. ومع ذلك، تعزز البيانات إمكانية وجود غلاف جوي يهيمن عليه النيتروجين مع مستويات منخفضة من ثاني أكسيد الكربون والميثان.

"بداية عصر جديد"

"قالت عالمة الفلك الشهيرة سارة سيجر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة: "يعتبر TRAPPIST-1e أحد أكثر الكواكب الواعدة في المنطقة الصالحة للسكن. هذه النتائج تأخذنا خطوة إلى الأمام." وقالت آنا غليدين، عالمة الفيزياء الفلكية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يمكننا الآن دراسة الأغلفة الجوية للكواكب التي بحجم الأرض على بعد 40 سنة ضوئية. هذه بداية عصر جديد من الاكتشافات"، مؤكدة على أهمية هذا الاكتشاف.

يقول العلماء إن النتائج ستصبح أكثر دقة مع عمليات الرصد الجديدة التي ستجريها JWST في الفترة المقبلة، وسيتضح أكثر مدى تشابه TRAPPIST-1e مع الأرض.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
حب حب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0