يُطلق عليها اسم "زوبورج" لكنهم يسمونها "الأمل"! سوف ينقذ آلاف الأشخاص في الزلزال
اسمها "زوبورج" ومهمتها هي إعطاء الأمل لآلاف الأرواح. صُممت هذه الحشرات الإلكترونية التي تسترشد بأكياس إلكترونية توضع على ظهورها لإحداث ثورة في عمليات الإنقاذ من الزلازل.

تقنية تبدو وكأنها خارجة من فيلم خيال علمي قد تكون مستقبل عمليات الإنقاذ في مناطق الكوارث.
يهدف العلماء إلى الوصول إلى الأشخاص العالقين تحت الأنقاض بفضل حشرات تتحول إلى "سايبورغ" بأكياس إلكترونية صغيرة على ظهورها.
وتعد هذه المخلوقات، التي تسمى أيضاً "زوبورج"، بالأمل في الكوارث مثل الزلازل وانهيار الألغام.
ستدخل الأماكن التي لا يستطيع البشر والروبوتات الوصول إليها
في هذا النظام، الذي طوره الباحثون في جامعتهم، يتم تثبيت "كيس" صغير يحتوي على رقاقة إلكترونية صغيرة على ظهر الحشرة. ترسل هذه الرقاقة إشارات كهربائية من خلال أقطاب كهربائية إلى هوائيات الحشرة للتحكم في تحركاتها. وبهذه الطريقة، يمكن للباحثين جعل الحشرات تتحرك إلى الأمام والخلف، أو الدوران أو الإبطاء.
ومن الناحية النظرية، يمكن لهذه الحشرات الإلكترونية الدخول إلى الأماكن التي لا يمكن للبشر أو الروبوتات الوصول إليها، وذلك بفضل قدرتها الطبيعية على المرور بسهولة عبر حقول الحطام الضيقة وتسلق الجدران. وبهذه الطريقة، تهدف إلى تحديد مواقع الناجين تحت الأنقاض بشكل أسرع بكثير.
وقد تم اختبار هذه التقنية لأول مرة في الميدان خلال زلزال وقع في ميانمار في مارس الماضي. وعلى الرغم من أن "الزوبورغ" التي تم نشرها لم تستطع الوصول إلى أي كائنات حية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في رسم خرائط منطقة الحطام وتحليل المناطق الخطرة.
تعود الأبحاث على "الزوبورج" في الواقع إلى عام 2006. وأثبتت الاختبارات أنه يمكن توجيه الحشرات على الأسطح العمودية بنسبة نجاح تصل إلى 71.2 في المائة. إحدى أكبر مزايا هذه المخلوقات هي أنها لا تحتاج إلى أجهزة استشعار إضافية ومعقدة، حيث إنها تمتلك بالفعل أجهزة استشعار طبيعية (قرون استشعار وعيون وما إلى ذلك).
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في تمكين "زوبورج" من العثور بسرعة على ضحايا الكوارث تحت الأنقاض وإرسال إشارات إلى فرق الإنقاذ، وبالتالي إحداث تغيير جذري في عمليات الإنقاذ.
ما هو رد فعلك؟






