إنه على هواتف الجميع، ولكن لا أحد يدرك الخطر الكبير! أغلقه الآن
إن تقنية البلوتوث، وهي ميزة لا غنى عنها في الهواتف المحمولة، تجلب معها خطرًا غير مرئي ولكنه خطير. ويقول الخبراء إن ملايين الأشخاص يعرضون سلامتهم وصحتهم للخطر دون علمهم.

سماعات البلوتوث، والساعات الذكية، والاتصالات داخل السيارة... هذه التكنولوجيا التي تجعل الحياة اليومية أسهل، تفتح الباب أيضًا لخطر كبير.
على الرغم من أن الكثير من الناس لا يدركون هذا الخطر، إلا أن خبراء الأمن السيبراني والسلطات الصحية يحذرون من ذلك: "إن البلوتوث ليس بريئاً كما يُصوَّر."
باب مفتوح للهجمات الإلكترونية
عند ترك البلوتوث قيد التشغيل، يصبح هدفاً سهلاً للقراصنة. فمن خلال أساليب مثل "Bluejacking" و "Bluesnarfing" ، يمكن الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين والرسائل وحتى الحسابات المصرفية.
يشدّد الخبراء على ضرورة إبقاء البلوتوث مغلقاً، خاصةً في المناطق المزدحمة.
مثير للجدل أيضًا من الناحية الصحية
يؤدي الاستخدام المستمر لملحقات البلوتوث إلى زيادة التعرض للإشعاع، وإن كان بمستوى منخفض. على الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا إلى نتائج حاسمة، إلا أن هناك احتمال أن يكون للاستخدام طويل الأمد آثار سلبية على صحة الأذن والدماغ. يوصى باستخدام محدود، خاصة للأطفال والشباب.
نصائح الخبراء للحفاظ على سلامتك
-قم بتشغيل البلوتوث عند الحاجة فقط.
-مواكبة تحديثات البرامج.
-تجنب ترك البلوتوث قيد التشغيل طوال الوقت في البيئات المزدحمة.
-اختر سماعات الرأس السلكية بدلاً من اللاسلكية.
العرض الكبير ذو المظهر البريء
يمكن لهذه الميزة التي نستخدمها كل يوم على هواتفنا أن تعرّض صحتنا ومعلوماتنا الشخصية للخطر عند عدم استخدامها بوعي. إن الاحتياطات الصغيرة التي يجب اتخاذها لتحويل التكنولوجيا إلى منفعة يمكن أن تمنع مخاطر كبيرة.
ما هو رد فعلك؟






