2.5 مليار حساب Gmail في خطر

أصدرت شركة جوجل تنبيهًا طارئًا ضد موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تستهدف ما يقرب من 2.5 مليار مستخدم لبريد Gmail في جميع أنحاء العالم.

ووفقًا لمجلة فوربس، فإن الهجمات التي تقف وراءها مجموعة قراصنة شهيرة تُدعى "ShinyHunters" تهدف إلى سرقة البيانات والاستيلاء على الحسابات.

تستهدف الهجمات الإلكترونية، التي تزايدت في الآونة الأخيرة، المستخدمين بأساليب متعددة. يستغل القراصنة بعض الثغرات في Google Cloud ويطورون طرقاً جديدة لسرقة البيانات ونشر البرمجيات الخبيثة، مع استخدام أساليب الهندسة الاجتماعية أيضاً.

ووفقاً للتقارير التي قدمها المستخدمون على منصات مثل Reddit، يستخدم المحتالون مؤخراً أسلوب الاتصال الهاتفي بشكل متكرر من خلال تقديم أنفسهم على أنهم "فريق دعم Google". ويقترب المحتالون من المستخدمين بحجة تأمين حساباتهم، ويتحكم المحتالون على الفور في الحساب من خلال طلب رموز الأمان التي تأتي إلى الهاتف.

ويكشف تصريح جوجل لمجلة فوربس الذي أكد أن هناك زيادة بنسبة 84% في محاولات سرقة كلمات المرور في العام الماضي عن مدى خطورة الأمر.

حتى قول "مرحبًا" على الهاتف قد يكون محفوفًا بالمخاطر

هناك طريقة أخرى يستخدمها المهاجمون وهي المكالمات الآلية. فوفقًا لموقع Chip.de، حتى كلمة "مرحبًا" البسيطة عند الرد على الهاتف في هذه المكالمات يمكن أن تشكل خطرًا. يُعتقد أن المحتالين يستخدمون هذه الطريقة للتحقق مما إذا كان رقم الهاتف نشطًا أم لا، وحتى لتسجيل الصوت للهجمات المستقبلية.

فيما يلي 3 خطوات لحماية حساب Gmail الخاص بك

توصي جوجل بالخطوات التالية للمستخدمين للحفاظ على حساباتهم آمنة من هذه التهديدات الجديدة:

استخدم أداة التحقق الأمني من جوجل: قم بتشغيل هذه الأداة من جوجل بانتظام لتحديد نقاط الضعف المحتملة والإعدادات الخطرة في حسابك.

تفعيل برنامج الحماية المتقدمة: صُمِّم هذا البرنامج خصيصًا للمستخدمين ذوي المخاطر العالية (الصحفيين والنشطاء ورجال الأعمال وغيرهم)، ويوفر هذا البرنامج طبقة إضافية من الأمان لمنع محاولات الوصول المشبوهة إلى حسابك.

إعداد "مفاتيح المرور": تُعد "مفاتيح المرور" التي تحل محل كلمات المرور التقليدية وتعمل باستخدام أساليب القياسات الحيوية (بصمات الأصابع، التعرف على الوجه)، واحدة من أكثر الطرق فعالية للحماية من هجمات التصيد الاحتيالي.

يحذّر الخبراء مرة أخرى المستخدمين من مشاركة المعلومات الشخصية أو رموز الأمان في عمليات البحث التي تدّعي أنها من Google أو أي مؤسسة أخرى.